قاد بلاغ مهندس قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكة المكرمة الى الكشف عن وكر لتصنيع وترويج العرق المسكر شرق محافظة جدة.
وكان المهندس تقدم ببلاغ إلى الجهات الامنية أشار من خلاله الى امتلاكه استراحة بحي الأجواد بداخلها العديد من الحيوانات الأليفة ويعمل بها مقيم أثيوبي، وأفاد أنه يتغيب عن الاستراحة فترات طويلة بسبب ظروف عمله في إحدى الشركات وفي إحدى زياراته المفاجئة اكتشف ان العامل أحال إحدى الغرف إلى مصنع للعرق المسكر بمشاركة امرأة من ذات الجنسية تقوم بتصنيع العرق فيما يقوم العامل بترويجه.
وبناء عليه أعدت الجهات الأمنية كميناً للقبض على العامل من خلال تقمص أحد أفراد الأمن شخصية صديق لمالك الاستراحة والقيام مع الأخير بزيارة الموقع لتمضية بعض الوقت.
وبمجرد أن علم العامل الأثيوبي بحضور مالك الاستراحة وصديقه قام بإغلاق الغرفة التي توجد بها براميل المسكر مدعيا اتساخها ولكن رائحة «العرق» النفاذة أكدت لمالك الاستراحة والصديق المزيف شكوكهما بوجود براميل للعرق المسكر داخل الغرفة.
وبناء عليه تم تشكيل فريق أمني بقيادة ضابط وحدة جمع المعلومات بقوة أمن المهمات والواجبات الخاصه الملازم أول صافي الزهراني لمداهمة الموقع وقبض على رفيقة المروج، كما جرى تحريز 21 برميلا من العرق المسكر سعة 250 لترا معدة للترويج فيما لم يتم العثور على المروج الذي هرب من الموقع.
أعمال معاينة الاستراحة كشفت عن قيام العامل بتمديد أنابيب السباكة الى داخل الغرفة قبل ان يقوم بتمديدها الى براميل المسكر المنتشرة بالموقع لتصنيع وتقطير العرق قبل ان يقوم بتعبئته في قوارير المياه وبيعه بسعر يتراوح ما بين 100 – 120 ريالا.
السيدة التي تم ضبطها داخل وكر التصنيع كانت مصعوقة بما قام به شريكها الذي بادر بالهرب من الموقع وقد تركها خلفه لتواجه الاتهام بالمشاركة في تصنيع وترويج العرق المسكر غير أنها فضلت ان تعترف اتجاه شريكها وقد أكدت للفريق الأمني أنها حضرت بناء على طلبه ولم تكن تعلم انه يقوم بترويج العرق إلا بعد أن شاهدت براميل المسكر موزعة في الغرفة.
وقال الناطق الاعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق: تم إيقاف مرافقة المروج بتهمة المشاركة في تصنيع وترويج المسكر.
واضاف: يجري حالياً البحث عن المروج للقبض عليه والتحقيق معه.
وكان المهندس تقدم ببلاغ إلى الجهات الامنية أشار من خلاله الى امتلاكه استراحة بحي الأجواد بداخلها العديد من الحيوانات الأليفة ويعمل بها مقيم أثيوبي، وأفاد أنه يتغيب عن الاستراحة فترات طويلة بسبب ظروف عمله في إحدى الشركات وفي إحدى زياراته المفاجئة اكتشف ان العامل أحال إحدى الغرف إلى مصنع للعرق المسكر بمشاركة امرأة من ذات الجنسية تقوم بتصنيع العرق فيما يقوم العامل بترويجه.
وبناء عليه أعدت الجهات الأمنية كميناً للقبض على العامل من خلال تقمص أحد أفراد الأمن شخصية صديق لمالك الاستراحة والقيام مع الأخير بزيارة الموقع لتمضية بعض الوقت.
وبمجرد أن علم العامل الأثيوبي بحضور مالك الاستراحة وصديقه قام بإغلاق الغرفة التي توجد بها براميل المسكر مدعيا اتساخها ولكن رائحة «العرق» النفاذة أكدت لمالك الاستراحة والصديق المزيف شكوكهما بوجود براميل للعرق المسكر داخل الغرفة.
وبناء عليه تم تشكيل فريق أمني بقيادة ضابط وحدة جمع المعلومات بقوة أمن المهمات والواجبات الخاصه الملازم أول صافي الزهراني لمداهمة الموقع وقبض على رفيقة المروج، كما جرى تحريز 21 برميلا من العرق المسكر سعة 250 لترا معدة للترويج فيما لم يتم العثور على المروج الذي هرب من الموقع.
أعمال معاينة الاستراحة كشفت عن قيام العامل بتمديد أنابيب السباكة الى داخل الغرفة قبل ان يقوم بتمديدها الى براميل المسكر المنتشرة بالموقع لتصنيع وتقطير العرق قبل ان يقوم بتعبئته في قوارير المياه وبيعه بسعر يتراوح ما بين 100 – 120 ريالا.
السيدة التي تم ضبطها داخل وكر التصنيع كانت مصعوقة بما قام به شريكها الذي بادر بالهرب من الموقع وقد تركها خلفه لتواجه الاتهام بالمشاركة في تصنيع وترويج العرق المسكر غير أنها فضلت ان تعترف اتجاه شريكها وقد أكدت للفريق الأمني أنها حضرت بناء على طلبه ولم تكن تعلم انه يقوم بترويج العرق إلا بعد أن شاهدت براميل المسكر موزعة في الغرفة.
وقال الناطق الاعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق: تم إيقاف مرافقة المروج بتهمة المشاركة في تصنيع وترويج المسكر.
واضاف: يجري حالياً البحث عن المروج للقبض عليه والتحقيق معه.